الخميس، 31 يناير 2013

القرآنويون :أخطرخديعة مستقبلية لهدم العقل الإسلامي:


بإسم الله الرحمان الرحيم
وكل الصلاة وكل السلام على محمد وعلى آله والصحب 
بسكون لطيف كنت أتحاورفي إحدى مجموعات  الفكر الإسلامي عبر الويب  :  ليتدخل بكل حدة أحد الباحثين بقوله عني :إنه سيقول مستقبلا لأتباعه بأنه المهدي المنتظر عليه السلام أو إنه الميرزا غلام : وحين أجبته بأني مجرد باحث ولا أسعى لأتباع : دعاني بكل أدب للحوار في منتداه:لأبهربعد حوارات خفيفة : بمستواه العلمي أولا ولسانياته المتينة وعمق تحاليله: 
ثم ليبهرني أكثر وهو يحيلني على عشرات من كتبه ومقالاته : تستند كلها على مئات من الآيات القرآنية :وكلما حاورته دعاني لقراءة كتاب من كتبه : ذات البلاغة اللسانية الرتيبة والجدلية البرهانية الدقيقة في نفس الموضوع: إذ كلما ناقشته في أمر إلا أرسل لي عليه بسرعة عشرات الآيات : مما حرك فضولي العلمي أكثر: لأناقشه بكل براءة: وأنا أحس بإستدراجي منه ببطء خفي : لمنهاجه اللساني السميك :  بكل أدب وموضوعية :
لأفاجأ بعد عشرات الساعات من الحوار معه ومع بعض مفكري منتداه: والذين كلما حاورت أحدهم غالبا: إلا وأرسل لي كتبا في الموضوع ذاته وبنفس التحليل اللغوي البياني اللساني المائل بذكاء نحو البرهانية الأدبية :
لأفاجأ بمؤامرة سميكة تهدف لهدم كل الإسلام بتزييف فكره ونسف فقهه: وبكل بيان وبرهان وأدب بل :وبالقرآن الكريم كأساس وحيد .. بل وبدراسة متينة لكتب الحديث وعلى رأسها الصحيحين : البخاري ومسلم :اللذين كان الهم الأكبر لمحاوري هؤلاء إقناعي  عبر دراساتهم :بأن هناك تناقضا سافرا بينهما بل ولا عقلانية للعديد من أحاديثهما :حيث يثبتون لمتبعيهم عبر  محاضراتهم: بتناقض كل كتب السنة :لأن هناك عشرات الأحاديث التي صححها مسلم وضعفها البخاري والعكس كذلك: وليحاولوا إقناعي برفض كل السنة لمجرد حكمهم السلبي هذا على بعض  كتب السادة المحدثين :بدعوى أنها تحريف للقرآن الكريم: وبأنها مثناة بديلة عن القرآن تشجع على هجرته كالتلمود المزيف للتوراة: بزعمهم:..........و..ووووو.
وحتى لا أطيل عليكم: أكشف لكم :عن خطة أدبية وأديبة وماكرة لهؤلاء القرآنويين الذي يسمون مكرا : بالقرآنيين بل وب: أهل القرآن: وللأسف : وهم يحاولون إقتناصي بمستوى ثقافي جد راقي ومنهج بياني  بطين وتحليل يبدو  جد دقيق لغويا وبخطة ماكرة: أكشفها لكم بكل إيجاز  لعلنا نحصن مثقفينا ومفكرينا مستقبلا وخصوصا شبابنا من هؤلاء الماسون الجدد : المهددين لأحفادنا وأحفاد أحفادنا بل وكل العقل الإسلامي مستقبلا,,...:
إذ يبدأون مع أي سني بل وأي مثقف بقولهم :
إن لفظ سنة ولفظ حديث دخيلين على القرآن الكريم : وقد جاءا بصيغة (سنة الله) في القرآن الكريم: لا سنة محمد عليه الصلاة والسلام ..وليفلسفوا المصطلح بكل بيان لتقتنع عن علم بأن لفظ : سنة: الرسول صلى الله عليه: ليست قرآنية إصطلاحا: وسنة الله وحدها الثابتة قرآنيا ..وكذلك عن لفظ الحديث النبوي :إذ القرآن يشير بقوله تعالى كما يزعمون :( ومن أحسن من الله حديثا): لا حديث محمد عليه الصلاة والسلام كما يثبتون لمحاوريهم قرآنيا : ولينسفوا بعد هذا المنطق الماكر والشيطاني كل السنة النبوية وكل الحديث: وينفوهما كافرين بهما بكل ارتجال: بدعوى أنهما ليسا من القرآن: رغم قوله تعالى :( وأما بنعمة ربك فحدث ):
وكلما تعمقت في حوارهم ركزوا على أن كتابهم المقدس الوحيد هو القرآن حيث يرفعون شعارات ك : 
 القرآن وكفى . وحسبنا القرآن.....
الأمر الذي سينساق له وللأسف كل ذي منطق غير عملي :خصوصا وهم يرسلون لك عشرات الآيات متهمين :بأنك تشرك مع الله تعالى محمدا رسول الله وتشرك مع كلام الله حديث البشر : وبالتالي فأنت مشرك بميزان القرآن كما يخبطون بكل عشوائية  ...
 وحين أجبت بأن الله أمرنا قرآنيا باتخاذ الرسول عليه الصلاة والسلام : أسوة وبأن العديد من الآيات تشير لنا بطاعته والإستجابة له وإتباعه وعدم معصيته : هاجموا: بأن الأسوة لا تعني السنة ولا الحديث ..والطاعة والإستجابة والإتباع كانت لقومه لا غير: ليفاجئوك وباستنتاجات مباشرة :
 بأن :  لا سنة: 
بل والقرآن وحده رسالتنا التي بلغها محمد عليه السلام ومات: ونحن لا نتبع أمواتا بل :

أنا حي والله حي فكيف أتبع ميتا؟ كما كرر لي أحدهم:
فالرسالة هي القرآن لا محمدا عليه الصلاة والسلام كما يدعون:
ليتفلسفوا بكل خبث مفارقين بين الرسالة القرآنية والرسول كمثل أعلى لها عليه صلوات الله.
 فالعمل بالسنة عندهم شرك بالله لأنه يلغي القرآن بزعمهم : رغم أن هذا فعلا ذنب من ذنوب العديد من تياراتنا التي تدرس الأحاديث بدقة دون ربط علمي لأتباعها بفهم القرآن الكريم والعمل به كمرجع أساسي : فالأصل في إمامة القرآن ككتاب مقدس ثم السنة لا العكس:
وفي بناء العقل المسلم يجب أن نركز على دراسة كل القرآن وكل حسب منهاجه ..لكن عملا : التسنن أدق وأسهل.حسب قناعتي.
وليسترسلوا بأنهم إبراهيميين إمامهم وإمام محمد إبراهيم عليهما السلام : لأن إمام الناس قرآنيا هو إبراهيم لا نبينا عليهما السلام : فيؤكدون أنهم حنفاء إبراهيميين كما كان محمد نفسه : ولهم أن يجتهدوا مباشرة من القرآن كما اجتهد عليه السلام : ليوحوا لك وبكل مكر : بأن عقل محمد عليه الصلاة والسلام :عقل أعرابي بسيط أمام عقولهم الحضارية الراقية : لحد إيحائهم: بسلبيته المطلقة أمام الرسالة وكأنه ساعي بريد أبكم : لم يخلف لا فهما ولا علما ولا عملا صلوات ربنا عليه: 
وليوهموا بعدها محاوريهم بأنهم أسن من السنيين: لأنهم يتعاملون مع القرآن كما تعامل هو نفسه معه عليه الصلاة والسلام : وليبدأوا شرح كل مزاعمهم ببنيوية مقيتة من خلال جل مرئياتهم البليغة لسانيا : والمركزة على الهجوم على البخاري ومسلم رضي الله عنهما وبتحاليل تبدوا غالبا لكل ذي منطق مجرد عن العمل :بأنها حقة : إذ من البيان لسحرا: وخصوصا لمن لم يذق لذة العبادات سنيا: وتأملوا تأكيدي على : بيانهم السحري: فكلامهم  والله باطل براق وجذاب وفي ثياب الحق.. ويسلب كل متمنطق فينا إن لم يكن مومنا فعالا لا قوالا:
وليبدأوا بإرسال كتبهم لك تباعا لنسف القرآن كله وبالقرآن: ليثبتوا  وبكل منهاج بأن لا نسخ في القرآن: وبأن الحرام ما حرم القرآن فقط والحلال فقط ما أحل: وإن أجبتهم بأن  تفاصيل العديد من الأوامر القرآنية لا تفهم إلا من الحديث النبوي الشريف: كأركان الإسلام  من شهادة وصلاة وزكاة وحج: فاجؤوك ب : أن شهادة : لا إله إلا الله محمد رسول الله ليست عادلة ولا قائمة بالقسط..والشهادة بمحمد كلفظ : غير موجودة قرآنيا: ولهم أن يقيموا الوصايا القرآنية فقط : لينزلق أحدهم قائلا : بأنها الوصايا العشر فقط : كاليهود: وهم يكشفون دون شعور أوراقهم كاملة:
 بل وليقدموا بكل بلادة شهادتهم الحقة هاته:
شهد الله أنه لا إله إلا الله والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط:
كشهادة حقيقية من القرآن :فهذه عندهم ووحدها الشهادة العادلة والقائمة بالقسط : وببرهانية رقمية لا أراها إلا سحرية. ليوهمو أي محاور لهم  بعقيدتهم في وحدة الوجود إنطلاقا من قوله تعالى : (هو الأول والآخر والظاهر والباطن) : سبحانه: 
وليسألوني : لماذا تذكر محمدا وحده دون إيراهيم في الصلاة؟ عليهما السلام ..لأجيبهم بأننا نذكرأيضا إبراهيم عليه السلام  في تحيات صلواتنا بالصلاة الإبراهيمية. ليسألوا بكل سفسطائية : ولم لا كل الأنبياء؟ لأجيب بأن لكل مسلم أن يذكر أي نبي عليهم السلام بقراءته لآيات القرآن عنه في صلواته : الجواب الذي أربكهم ليفروا بكل سفسطائية للوراء.......
بل :ولأفاجأ بنصارى ويهود وسافرات متبرجات :يحاورون بكتبهم المحرفة  في منتدى هؤلاء القرآنويين كمومنين بوحدة الأديان : وبأنهم يدرسون القرآن الكريم لأنهم مومنين به ومسلمون : لأصفعهم بأني أنادي : بفقه العمل في القرآن الكريم: مرسلا لهم مسودة كتابي : نحو تفسير عملي للقرآن الكريم : لينفوا بكل جنون : أن :لا فقه للعمل : في الإسلام:  
والكارثة: وأنا أتصفح صورهم فوجئت بصور للشيطان بقرنيه ولطقوس لا أراها إلا ماسونية صهيونية  ونصرانية عميقة:
وقبل بدء جل محاضراتهم يمررون العديد من رموز عبدة الشيطان :ليدعوني بعدها أحدهم لمجموعة :رابطة المثقفين... لأفاجئ بأن على رأسها :البلاك بلوك وأفكار لا تمت للإسلام بصلة.
فهذا التيار إخوتي في الله خطير جدا لظاهره القرآني وباطنه الماكر بكل العقل الإسلامي:وبكل شراسة: لأنه متلبس بمنطق علمي لساني ناسف لقناعات أي مثقف مسلم إن لم يحفظه الله .. وبكل تعسف على آيات القرآن الكريم:
وحين أقحمتهم بضلالات منهجهم إعتمادا على فهمي لبعض الأحاديث : كحديث الأريكة : حيث قال الرسول صلوات الله عليه في ما معناه: سيأتيكم رجل على أريكته يقول بيني وبينكم القرآن ..وقوله صلوات ربي عليه : أخوف ما أخاف على أمتي منافق عليم اللسان : حيث فاجأهم ربطي بين علميتهم اللسانية ونفاق زعيمهم كما يشهد الحديث الشريف ..: الأمر الذي أثار حافظة محاوري سائلا : وكيف تزعم أنه منافق؟ لأجيب : بقوله تعالى : إن شانئك هو الأبتر : 
فلم أر في كل حياتي قوما مختصين أقول مختصين في كره الرسول صلوات ربنا عليه والدعوة لكرهه مثلهم :
ثم لأثبت نفاق زعيمهم بقوله تعالى: ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم: لأنه لاجئ بأمريكا بعد مضايقته بمصر .:.....................
ثم ليثور أحدهم متحديا لي بكل صراحة : 
سأهدم دينك بحديث و13  آية. 
لأجيب : مرحبا بك إذن ما دمت تريد هدم الإسلام بالقرآن : ليفلسف حديث جبريل عليه السلام بتعسف خطير على العديد من آيات القرآن الكريم . ليسرع آخر ويقطع حوارنا بحدة وقد إكتشفوا بأني قد كشفت : مطبخهم الداخلي : ويصرخ آخر : بخطإ قبولي كمحاور بمنتداهم هذا .
وخصوصا بعد نسف كل تصورهم عن بذاءة وأعرابية الحبيب محمدنا عليه الصلاة والسلام بقوله تعالى: 
قل إنما أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعن: 
كأرضية للحوار حول منهجه صلوات ربنا عليه: سائلا لهم عن  معنى : البصيرة هنا ؟,,
ليفقهوا بأن شرحهم لهاته الآية يلغي كل تيارهم : لأنها تدك كل مزاعمهم في أن الرسول مجرد مبلغ لرسالة ولا علاقة لها به كما يزعمون : وبأن لا حق له في إضافة حديثه لكلام الله وإلا فإن القرآن ناقص:: ليسألوك بكل مكر : 
أحديث مع كتاب الله؟..
لكنهم ضعفوا على الخوض في معنى : بصيرة رسول الله صلوات الله  عليه الثابتة قرآنيا :نافين للعديد من مبادئ سيرته عليه السلام من أهمها المعراج كمثال  .
ليرغموني على هجرة منتديات حوارهم بكل لؤم.
ومما آسفني أن العديد من المفكرين المستدرجين لمنتدياتهم سيبقون ضحايا لخططهم إذا لم يبادر كل العاملين في الحقل الإسلامي : بتنزيل: كل فكرنا الإسلامي الصحيح والحق لنا كإسلاميين لا مسلمين فقط: 
فهزيمتنا إخوتي في الله فكرية ..ومن زمان :
مما يستدعي تجديد العقل المسلم بل وكل الفكر الإسلامي كبديل مستقبلي:
 فمعظم العلماء العاملين جزاهم الله تعالى يخصصون كل دروسهم ومواعظهم للعمل الإسلامي : دون وعي بوجوب بناء عقل المسلمين بعقلانية حقا إسلامية ومرتكزة عن ذوق وتجربة كما هو الإسلام:
الأمر الذي ننادي بل ونصرخ له: عبر كل كتبنا ومواقعنا..
وإلا ظلت صحوتنا قاصرة ومنادية بشعارات بعيدة المنال: كنداء بعضنا بالشريعة دون تدرج ولا تقعيد حكيم لظروفها: فالشريعة أفق لا أساس في الإسلام إجتماعيا رغم أنها أساس كل أعمالنا فرادى:
 بينما التعليم والتربية والأنسنة بالقرآن كله سنيا وكل ما صح وحق من علوم بعدها وبكل تدرج:هي أساسنا الحاضر نحو المستقبل إن كان حقا فينا إسلاميون حكماء لا سياسيين يجهض كل من تسلق منهم للحكومات العربية  كل المشروع الإسلامي : في الوقت الذي تظن الشعوب أن الإسلاميين هم السياسيون المتدينون لجهلهم وللأسف بكل المذهبية الإسلامية البديلة التي كانت حلمنا كهدية وكنز لكل مستقبل الإنسانية: 
بل ولنتبنى كل ما كنا نعارضه كمنافقين عليمي النفاق وللأسف.
ولتطمح الماسونية ومنذ عشرات السنين إلى تحريف كل الإسلام وبقرآننا المقدس عبر هؤلاء القرآنيين وغيرهم ماضيا وحاضرا ومستقبلا: 
لنتيقن بأن التنمية الإنسانية لا البشرية فقط هي الأفق الوحيد الذي بقي أمام المصلحين الإسلاميين بحق :
وعبر بوابة التربية والتعليم ..
وبكل أصالة ومعاصرة وتفتح.
 والأمل أن يحذر كل مثقف مسلم من حوارهؤلاء القرآنويين /وقبلهم كل الإسلامويين/ لأنهم يقدمون لك الطعن العلمي في أهل السنة والجماعة كطعم لجرك لشهادتهم القرآنوية وبآيات قرآنية وللأسف : وليقدموا لك الطعم الأكبر بقولهم : 
إننا غيورين على هجرة المسلمين للقرآن...
وبأن المثناة كما يسمون كتب الحديث صارت تلمودا حرف العمل بالقرآن .
ويجب الخلاص منها نحو دينهم السهل الذي عقده السنيون بزعمهم : دين أهوائهم: حيث يفتون بآرائهم ومباشرة من القرآن الكريم بكل جهالة..
 ودون سنة ..
وبتفلسفات قرآنوية بغيضة والله : 
فلا عذاب قبر عندهم ولا نسخ ولا أسباب نزول ولا أركان ولا فرائض ولا نوافل بل ولا عمل ولا شريعة ولا ولا...ثم لا: لينتهوا ل: لا رسول: صلوات ربنا عليه وإنما لهم الرسالة: والتي هي القرآن وحده: كما كانت له صلوات ربنا عليه: 
ليفهموك رمزيا بأنهم أكبر فهما للدين من كل الأنبياء: عليهم السلام إلا إبراهيم.
والخطورة أنهم يخططون للمستقبل بكل جدية ناكرين بأنهم تنظيما محكما أو جماعة أدمغة: في الوقت الذي تجد لكل مفكر منهم منتداه المنظم بدقة بليغة: وجامعتهم السرية عبر الويب.. وموقعهم بكتبه المسمومة ومرئياته الساحرة لسانيا.بل والترحاب الكبير بهم كدكاترة وباحثين في كل القنوات والمنابر الإعلامية:
والطامة أن مؤسس هاته الكارثة : دكتور أزهري يدعى : أحمد منصور صبحي : ولهم العديد من المفكرين الدهاة كسامر إسلامبولي الذي يعد أخطرهم: لمحاضراته القرآنية المتينة لغويا ..وسمته السني الظاهري.. فهو كما أرى حبرهم الأكبر.. وجمال البنا أخ مؤسس جماعة الإخوان المسلمين حسن البنا ...... واللائحة تطول, 
ولتكون : آخر رسالة لحد الآن مني لهم وبكل يقين : 
أشهد أنكم : لا تشهدون بأن محمدا رسول الله.
وليجيبوا بكل تهكم : الرجل سلفي بامتياز.
ليتهكم آخر : إرحل لعرفانياتك وتدافعك : وسنلتقي يوم القيامة.
وليبقى النداء: أن يفقه الفقهاء والعلماء وأولوا أمرنا هذه المكيدة المستقبلية : وليعرفوا أن فقه الشريعة ليس ثقافة بل عملا : وبأن الثقافة الإسلامية يجب أن تبنى على الفكر الإسلامي والقرآن الكريم سنيا وبكل ما حق من علوم : وآن لعلماء السلفية خصوصا أن يرجعوا لمنابرهم كمفكرين أيضا لا كمفتين فقط ومحتصين في الشريعة فقط :ليتصالحوا مع الفكر الإسلامي السني القرآني كبديل مستقبلي : 
فمعظمهم يهمشه محاربا بهذا للعقل الإسلامي الحكيم دون شعور: ظنا منهم بأن منهج أهل الحديث هو الواحد والأوحد في الإسلام : كما قال إبن سينا : لقد ابتلينا بقوم يظنون أن الله لم يهد غيرهم.
فقد آن للإخوة السلفيين أن يتصالحوا عمليا مع الفكر الإسلامي.
 فهزيمتنا لحد الآن فكرية لا فقهية: لأن مذاهبنا الفقهية متينة ومنظمة مند العصور الأولى :
 لكن العقل المسلم اليوم بما في ذلك عقلنا الفقهي في حيرة وارتباك أمام كل التيارات الهدامة والتي تستهدفنا بالنار والفن والعلوم وبميزانيات فوق الخيال:
ولهذا نساهم بمسودة مدرستنا : مدرسة الانوار العرفانية للتدافع الإسلامي:لمن يحسنون فهما:
فلا للتسلفيين ونعم للسلفية الحقة ولا للتصوفيين ونعم للتصوف السني ولا للإسلامويين ونعم لكل المذهبية الإسلامية ولا للعلمويين ونعم للعلميين ولا لكل القرآنويين مهما تكن مسمياتهم ... وفرق كبير بين العلمية والعلمانية :
والمستقبل للعلمية الإسلامية العملية ولو حتى زمن المهدي عليه السلام الثابت بعثه بزهاء ثمانين حديث سني:
لكن حذاري فقد قال الله تعالى عن اليهود :
مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا:
فما بالكم بمن حمل القرآن ولم يحمله ؟؟؟ 
فهل نسير سير من سبقونا من الأمم؟ كما أكد رسولنا صلوات الله عليه؟
 وكما يخططون لنا تماما؟ 
 وهل أصبحنا نخاطب في القرآن ب : يا أهل الكتاب مثلهم ؟ ....؟؟؟؟
 القرآن الكريم يثبت هذا وللأسف وبالعديد من الآيات كقوله تعالى فيهم  : تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى..
وقوله تعالى : إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس ..
وغيرها من الآيات المبينة لكل أمراض أهل الكتاب التي أصبحت فينا وللأسف :
فهل أصبح العديد من المسلمين أهل كتاب فقط : دون إيمان ولا عمل : كما معظمنا فرديا واجتماعيا ومجتمعاتيا؟؟؟؟؟؟؟؟
وهل نحن حقا قرآنيون أم أننا قرآنويون مثل هؤلاء ولو كنا من نوع آخر؟؟؟
واقعنا: وفي كل دويلات أمتنا الموؤودة: يثبت هذا وللأسف:
فلندرس القرآن سنيا وعلميا وعمليا: ولننزله تعليميا وتربويا وفنيا
وإلا فآه على أمة تضحك من شتاتها الأمم.
ومن كان كله لله كان الله له .
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين .
غفرانك اللهم.
   واللهم وجهك
      الكريم
      يا كريم
 المدرسة العرفانية للسلام الإسلامي : kotouby.blogspot.com